info@daheshism.com
" شهادة نقولا وايلين ضاهر "

" شهادة نقولا وايلين ضاهر "

اللواء عدد 95

23 تشرين الأول 1964

 

نقولا وايلين ضاهر

صافح الدكتور داهش فاختفى!

هــل ستصبح الداهشية واقعـا منتشرا في مختلف الاوساط اللبنانية ؟ هكذا يبدو في الأفق ، ففي كل يـوم مؤمن جديد يضاف الى الافواج السابقة.

 

وفي هذا الاسبوع جاءنا زائر وزائرة وكشفا لنا عن الخوارق الداهشيـة التي حصلت لهما .

 

ما الاسم؟

ایلین ضاهر ، طالبة جامعية.

وماذا في الجعبة من " الداهشيات" ؟؟

  • ثلاثة ظواهر في المدة الاخيرة . نفصل الاولى منها ؟ ـ
  • كنا في زيارة، شقيقي وانا للدكتور داهش ، ووجدنا عنده عدة زوار وخلال هذا الوقت ، كانت احــدى - الزائرات تمسك بيدها ( مروحة » انيقــة ومزينة ، تستخدمها لترطيب الحرارة . وقد أعجب بها الـدكتور داهش ، الامر الذي جعله يلمسهـا بيديه..

 

وماذا حصل بعد ذلك ؟

للحال ازدوجت المروحة بين يديه واصبح لدينا مروحتان. وتجدر الاشارة الى أن الثانية صورة طبق الاصل من الاولى ، وحدث بعـد ذلك ان اهدى الدكتور داهش المروحة التي ولدت روحيا الى احدى الزائرات التي لا تزال تحتفظ بها.

 

وتابعنا نسأل محدثتنا قائلين :

وما هي الظاهرة الثانية ؟؟

اجابتنا بحماس :

منذ عشرة أيام ، كنت في زيـارة ثانية للدكتور داهش ، ووجدنـا كالعادة انأسا يزورونه بحضور الدكتور فرید ابو سلیمان وكانـت احدى الزائرات تضع باصبعها خاتمـا فضيا تتوسطه حبة لؤلؤ وطلـب الدكتور داهش من صاحبة الخاتم ان تعطيه ایاه ..

وماذا اصاب الخاتم ؟

- ما كاد الخاتم يستقر في يـــد الدكتور داهش حتی رشقنی به بسرعة فائقة ، فنظرت اليه فوجدته قد تغير من خاتم فضي الى خاتم ذهبي بالقياس نفسه ولكن على طراز آخر يبهر الانظار بلمعانه الشديد .. ولا يزال الخاتم المولود روحيا في يد صاحبتـه الأولى.

 

قلنا الداهشية الجديدة : وما هي الظاهرة الثالثة ؟

  • بتاريخ ٢٠ من الشهر الجاري كنت في زيارة ثالثة للدكتور داهش الذي طلب منی ان اكتب الرمز الداهشي ، وبالتالي ، أقوم بحرقـه ، ففعلت. وطلب مني ان اضـع الرماد ضمن ورقة في كفي . ثم قال لي الدكتور داهش : افتحي كفـك ، وبعده الورقة . وما كدت افعل حتى وجدت ضمن الورقة الرمز الـداهشي الذي كتبته وحرقته بيدي ، بـدل ان اجد الرماد.
  • وما زلت احتفظ بهذا الرمز . (( ثم تناولت محدثتنا الرمز من محفظتهـا وتأكدنا من صحة ما قالته )).

 

وهل حدث شيء آخر فــي الجلسة نفسها ؟ - نعم .. كنت احمل زجاجة عطرية جديدة مختومة ، واردت فتحها اثنـاء هذه الزيارة ، فما كان من الدكتـور داهش الا ان طلب مني ان اصب قليلاً من العطرعلى يديه ، فأجبتـه بأنها لا تزال مقفلة اريـد فتحها ، فاجابنی : اعطنی ایاها . فأخذها واخذ يصب منها العطر على يديه ويدي ، وانا انظر بدهشة فائقة الى هذا العمل ، فاسترجعت الزجاجة العطرية فاذا بها مقفلة مختومة دون ان تمس البتة!..

ماذا تقولين في ذلك ؟؟ ـ

انا ارى في الدكتور داهش نـورا في ظلام هذا العالم ... المادي ! .

 

 وجاء دور محدثنا الثاني ، قلنا : الاسم ؟

نقولا ضاهر.

ماذا جرى لك مع الدكتور داهش ؟

- منذ خمسة عشر يوما جاءني من صديق لي في الكويت غلاف يشتمـل على اربع رسائل ، احـداها لي ، والبقية لاصدقاء ...

 

وهل تأكدت من عددها ؟

لقد فضضت الغلاف مساء ، وتأكدت من عددها ، عارفا مورد كـل منها ، وانا مستعدا لتسليمها لاصحابها في صباح اليوم التالي.

وبعد ذلك ؟

في الصباح ، تفقدت الغلاف فوجدت ان عدد الرسائل ثلاث لا اربع فتعجبت وبحثث عنها ، ولكن ذهبت محاولاتي سدی . فما كان مني الا ان قصدت الدكتور داهش وعرضت عليه الامر ، فاضطرب بالروح ، ووضع يده على ركبتي ، فظهرت رسالة بيده القاها لي قائلا : هذه هي رسالتك المفقودة . وبالفعل ، تسلمتها هي ذاتهـا،

واعطيتها ـ بدوري ـ الى المرسلة اليه،

 

وهل اتاك حادث آخر ؟؟ ـ

كانت الظاهرة الثانية عندما كان الدكتور داهش بسيارتي ، وطلب مني علبة كبریت او قداحة ليحرق رمـزا كان بيده ، ولما أجبته بالنفي رأيته يخرج يده اليمنى من نافذة السيارة التي أوقفناها عن متابعة السير ، فاذا به يستلقي « قداحة » مـن الفضاء ، فحرق بها الرمز ، ثم القى "  القداحة "  خارج السيارة ، فاذا بهــا تختفي ، وتعجبت كثيرا من ان المتجمعين قرب السيارة لم يلاحظوا شيئا مما جـری معنا..

واین حل بكم المقام ؟ ـ

  • وصلنا الى منزل الدكتور داهش، فتعجبت لرؤية دكتور داهش اخــر مستلقيا على سريره وهـو يطالع ، ويجلس بقربه الدكتور فرید ابو سلیمان فنظرت للدكتور داهش الذي دخـل معي ، متعجبا ، فمد يده لي مودعا. وـمـا كدت المس يده حتى تبخر واختفى !..

 

رايك بهذه الاحداث ؟

- لمست من الدكتور داهش الحقيقة الناصعة التي كنت ابحث عنها ، وانا مدین له بهدايتي الى الطريق القويم، طريق الفضيلة والصلاح ، والانصراف عن الأنغاس في الملذات الدنيوية !...