info@daheshism.com
ثاني عشر: الرسالة السماويَّة الجديدة

 

كلمات

 

الداهشية: رأس مالها رجال مخلصون في دعوتهم، مؤمنون بعقيدتهم.

و سبيلها: النضال المتصل الحلقات ضد الحكام الجائرين.

و ثوابها: الاعتقال الذي ترحب به ترحيباً حاراً دون ما خجل، أو أي وجل لأجل عقيدتها الراسخة كالأطواد الجبارة.

 

إن الجهاد و الاستشهاد في سبيل الداهشية معناهما الولوج إلى الجنة الدائمة النعيم، و التمتع بمباهجها السرمدية الفتنة و الجمال.

 

الداهشي يرى أن الدفاع عن (الحرية) واجب سماوي مقدس. فهو يستميت في سبيل الذود عن ذمارها، لأنها  ( هدية) الخالق لخلائقه) من مختلف الملل، و شتى النحل.

 

الداهشي- مخلص أمين يضحي بكل مرتخص و غال في سبيل بلوغ أهدافه السامية.

 

نحن قوم مسالمون كالحملان. و لكن، عندما يعتدي الظالمون على ( حريتنا) التي هي هبة من لدن الله – جل اسمه- إذ ذاك ننقلب إلى نسور كاسرة، وننقض على أولئك المعتدين، و نمزق لحمانهم تمزيقاً و بذلك نؤدبهم تأديباً رهيباً جداً.

 

نحن قوم مسالمون، نحترم ( صاحب السلطان) ما دام يحترم( حريتنا). أما إذا حد من حريتنا المقدسة- هدية الخالق للخلائق- فإذ ذاك، ننقلب إلى أسود ثائرة مزمجرة زئرة و نبطش بهذا الحاكم الجبان، و نؤدبه تأديباً مرعباً مرهباً، و نجعله عبرة لكل معتبر.

 

إن ( المعتقل) هو المكان الذي يستطيبه كل داهشي مجاهد في سبيل إعلاء كلمة ( الحق) و الذود عن ذمارها المهدد بباطل الحاكم الدنيء الظالم.

 

في سبيل الداهشية تهون الحياة، و يستطاب الممات. فالداهشي يبذل كل ما يملكه من مال، ووقت، و مجهود متواصل الحلقات، ثم يجود بروحه لأجل نصر عقيدته الداهشية. فعبثاً يحاربها أعداؤها الألداء.

 

الجبان – في شريعتي- ليس أهلاً للحياة مطلقاً. فإما أن ( نجبن) فيستعبدنا القوي الغاشم، و إما إن نظهر ( شجاعتنا)، و نطلق( بطولتنا) فننتزع بواسطتهما ( حريتنا) المقدسة الخالدة.

 

النضال في سبيل الداهشية واجب مفروض مقدس لا مفر منه لكل من اعتنقها.

 

أيها الداهشي الكريم، ضع دوماً نصب عينيك كيف كانت نهاية (الاسخريوطي) اللعين الخائن... و حاذر السقوط!...

 

إن ( الجهاد و الاستشهاد) هما ( شعار) الداهشية الأوحد. فبهما تحيا، و لأجلهما تموت.

 

أيها الداهشيون ، إشرعوا أقلامكم وأعدّوها كي تغمدوها في قلب كلّ عات ظالم لا يهاب الباري ، ويهزأ بالحق، ويحارب العدالة. ومن لا يجرؤ منكم على هذا الأمر، فليغمد مهنده في قلبه، وليتوار عن هذه الحياة ، فهي لم تخلق للجبناء الرعاديد.

 

 

Back To  مبادىء داهشيَّة