info@daheshism.com
سادسًا: داهش المُؤَدِّبُ الإلهيّ

صعاليك

 

عجبت لأولئك الأذلاء الرعاديد الخاضعين

الخانعين أمام حثالات البشر ونفايات الدنيا

و زعانف المستنقعات،أولئك الوصوليين

الذين قادتهم الأقدار للجلوس على أرائك الأحكام

وهم مهازل الأيام. أما أنا ،فإنني أشمخ بأنفي على

أنوفهم المعفّرة،وقريباً سأدعهم يتذللون

أمام قدميّ وهم يطلبون منّي المغفرة لأنني لم أبعث

لأطيع بل لأطاع.

نعم لقد أرسلت كي أحكم سيفي في

رقاب أعدائي الأنذال،وسأنتقم منهم شر انتقام،

بلا هوادة ولا كلال،مما ستتحدث عنه الدنيا على

توالي الأيام و كرور الآجال.

                                  المؤلف

 

 

Back To  مبادىء داهشيَّة