اأَوَّلاً: الله
عزَّ وجلَّ
الابتهال الحادي عشر
وقِّعوا على نايكم دعاءَ الحمد،
وردِّدوا نشيد الثناء لربِّ السماء.
إهتفوا بترانيم الشكر، و ارفعوا للخالق.
مجِّدوا القدير ناثر الكواكب و منظِّمها موكب فمواكب.
عظِّموا الجالس على كرسي الحقّ.
إخفضوا الرؤوس واخشعوا لإله اسرائيل.
المحيط يرنم للعليّ من دورٍ إلى دور،
و السماء تشدو من أبدٍ إلى أبد،
و العناصر تطوف أرجاء الكون،
و هي تشارك معشر الكاروبيم في تسابيحها الأزلية.
أما روحي فإنها كانت تلهج بعظمته،
قبل ان اتَّخذت لها جسدي الترابي لباساً.
و ستمكث معدِّدة مراحمه
طوال أيام ضيافتها القصيرة على هذه الأرض،
حتى تدقّ ساعة انفصالها و عودتها إلى أصلها الروحانيّ.
و إذ ذاك ستبدأ بإكمال نشيدها الخالد من حيث انتهى.