info@daheshism.com
" شهادة المهندس نقولا ضاهر " نقولا ضاهر "

" شهادة المهندس نقولا ضاهر "

 

مع نقولا ضاهر

 

الاستاذ نقولا ضاهر ، مهندس مساحـة في بلـديـة بيروت ـ مصلحة التخطيط والتنظيم المدني ، وحائز على شهادة الماجستير في التاريخ من الجامعة اللبنانية ومدرس,,,

يقول نقولا : عرفت الدكتور داهش عام 1963، عدة معجـزات قام بهـا الدكتـور داهش ، سأروي جانباً منها ، وهي تعدد الشخصيات وقد حصلت معي عنده.

 

يضيف : زارني الدكتور داهش في آب عام 1965 بصحبة الدكتور فريد ابو سليمان . وكنت قد انقطعت عن الاتصال بهما حوالي شهرين او ثلاثة ، قبل هذا التاريخ . وبعدما تحادثنا قليلا بوجود عدد كبير من الناس ، طلب داهش من ابو سليمـان أن يسبقـه الى المنزل على ان نلحق به في وقت لاحق ... وبعد قليل استأذنا الحضور ونزلت برفقة الدكتور داهش الى حيث توجد سيارتي . وما ان وصلنـا اليهـا حـتـى سـألنـي داهش عن مكان السيارة ، فاستغربت هذا السؤال منه لانه يعرف سيارتي تمام المعرفة . وكنا قد اصبحنا امامها . . . المهم اننا ركبنا معا السيارة واتجهنا الى منزله ، وهناك دخلـت والدكتور داهش الى بـاحـة المنزل ، ومن بعيد شاهدت الدكتور ابو سليمـان في الغرفة المقابلة يتحادث مع عدد من الزوار . عنـدئذ قلت في نفسي ان داهش ارسل ابو سليمان باكرا الى منزله لانه ربما كان على موعد مع هؤلاء ، واراد ان يعتذر لهم لتأخره ... تقدمت باتجاه الدكتور فريد ، وإذ بي ارى الدكتـور داهش لابساً ثيـاب النـوم بيجاما ) ويتصفح الجريدة...  صدمت لاول وهلة ، ونظرت الى جانبي ، فوجدت داهش لابسا " جاكيت " ذات لون نبيدي وبنطال من اللون « الباج » ... وبعد قليـل اتـجـه خـارج الغـرفـة ثـم تلاشى في فنـائهـا واختفى ... نظرت الى داهش وسألته : « أي منكما د . داهش .... وعرفت من جوابه انه هو الدكتور داهش ، وهو لم يغادر منزله طيلة اليوم ، والشخص الذي زارني في المنزل ورافقني الى هنا كان احدى شخصياته ...

ويروي نقولا ضاهر معجزة اخرى من معجزات داهش فيقول:

كنت في زيارة لمنزل الدكتور داهش فدخل شخص يدعى سليم قمبرجي وبين يديه كيس مليء بثمـرة أبوكاتو . . . . فسأله الدكتور عن الثمرة فقال له : انها لا تزال غير ناضجة وهي بحـاجـة الى وقت حتى تنضج ... فقال داهش : هل تريدون ان تأكلوها الآن ناضجة ؟ استغربنا ذلك ، واستغرب سليـم ، وقال له انها بحاجة الى ايام واسابيع كي تنضج وليس الى ثوان . فابتسم داهش ، وطلب منه ان يعطيـه واحـدة مما في الكيس ... وما ان استوت في يده حتي تغير

لونها وأصبحـت طـريـة، وهكـذا فـعـل في الثمـرات الاخرى . وهذه المعجزة تدل على مدى قدرة داهش على استباق الزمـان ، وهـذا مـا يعجـز عنـه النـاس العاديون .