info@daheshism.com
الدكتور داهش والداهشيَّة في الصَّحافة

 

ماجدا حداد تنتحر لأجل إبعاد داهش

جريدة اللواء الصادرة بتاريخ 31 كانون الثاني 1945 لصاحبها الأستاذ ابراهيم سليم النجار. 

 

وجدت الآنسة ماجده جورج ابراهيم حداد منتحرة برصاصة في صدغها في منزل والدها بعد ظهر السبت الماضي 27 كانون الثاني 1945.

و قد أثبت التحقيق الطبي و القضائي الذي قام به الدكتور الياس حلو و المستنطق أن الفتاة كانت من اتباع الدكتور داهش مؤسس الداهشية و معتنقة ديانته و قد عز على الفتاة ابعاد داهش إلى خارج الحدود و تجريده من جنسيته اللبنانية لسبب إيمانها مع والديها به فتوعدت وتهددت ذويها الذين كانوا السبب في الابعاد. و بقيت على تلك الحالة إلى أن قطعت الأمل من عودته إلى لبنان. و بينما كانت تطلع رسالة وردتها من داهش يشجعها فيها على الصبر و الثبات و عدم الانتقام ممن انتوت الانتقام منهم أظلمت الدنيا في عينيها فافرغت رصاص مسدسها في صدغها و قضت لساعتها مأسوفاً على صباها  و علمها و رقيها. و المعروف أن الزميل الأستاذ ميشال شيحا صاحب جريدة ( له جور) هو خالها. أما خالتها فهي لور عقيلة صاحب الفخامة. رحم الله الفقيدة و عزى ذويها.

 نقل الجثة إلى جونيه.

 و قد نقلت الفتاة إلى جونيه حيث صلي على جثمانها بحضور السادة الدكتور خبصا الداهشي و الطبيب المشهور بالأمراض الجلدية.و الطبيب الدكتور فريد أبو سلمان الداهشي. و الأستاذ إدوار نون الداهشي و هو محام مشهور و صديق اصحاب الحكم. و الأستاذ الشاعر حليم دموس الداهشي.

و قد دفنت الفقيدة في مدفن عائلة خبصا و قد تأكد لنا أن والدي الفقيدة و شقيقتيها أي العائلة بأكملها و جميعهم من أتباع داهش لم يسمحوا للكهنة بالسير مع الجثة أو تلاوة صلواتهم الجنائزية عليها لأن عقيدتهم الجديدة تمنع رجال الكهنوت لاقتراب من جثماني أي فقيد داهشي.

و هكذا نزع آل حداد عقيدتهم الكاثوليكية واعتنقوا الديانة الداهشية.

 العمدة

 

الدكتور داهش والداهشيَّة في الصَّحافة  Back to