info@daheshism.com
الدكتور داهش والداهشيَّة في الصَّحافة

 

اليأس يدفع بفتاة الى الإنتحار
لأنّ الدكتور داهش لم يسمح لها بإغتيال رئيس الجمهوريّة

هذا ما نشرته جريدة " اللــواء " بتاريخ 31 كانون الثاني 1945

 

وجدت الآنسة ماجدا إبراهيم حدّاد منتحرة برصاصة في صدغها في منزل والدها, بعد ظهر السبت الماضي .

وقد أثبت التحقيق الطبّي والقضائي الذي قام به الدكتور حلو والمستنطق أنّ الفتاة كانت من أتباع الدكتور داهش ومعتنقة مبدأه .

وقد شقّ على الفتاة إبعاد داهش الى خارج الحدود وتجريده من الجنسيّة اللبنانيّة , فتوعّدت وتهدّدت الذين كانوا السبب في هذا الإبعاد, وظلّت على تلك الحالة الى أن قطعت الأمل من عودته . وبينما كانت تطالع رسالة وردتها من الدكتور داهش يمنعها فيها من إغتيال بشارة, إسودّت الدنيا في عينيها وأفرغت رصاص مسدّسها في صدغها وقضت لساعتها .


 نقل الجثّة الى جونية 

وقد نقلت الفتاة الى جونية حيث صلي عليها بحضور السادة الدكتور خبصا والدكتور فريد أبو سليمان , ومن حولهما السيّدان إدوار نون وحليم دمّوس . ودفنت في مدفن عائلة خبصا .

ويقال إنّ ذوي الفقيدة, وكلّهم من أنصار داهش , لم يسمحوا للكهنة بالسير أمام الجثّة, لأنّ مذهب الدكتور داهش يحظّر عليهم ذلك .

 

الدكتور داهش والداهشيَّة في الصَّحافة  Back to