info@daheshism.com
" شهادة مع الشاعر موسى المعلوف " الجزء الثاني

" شهادة مع الشاعر موسى المعلوف "

 

 

موسى المعلوف شاعر واستاذ الأدب العربي في معهد " الليسيه " نشر عدّة قصائد في مجلّة «ألإنطلاق ،، « الاديب ،،« الرسالة ،، جـريـدة ،، الجريدة ،،  النهار ، و «التلغراف ،،.

يروي المعلوف كيف اعتنق الداهشية فيقـول : في عام ١٩٦٢ تعرفت الى الدكتور فريد ابو سليمان : وصرنا نتحدث في مواضيع روحية . وكنت متأثرا الى حد كبير بجبران خلیل جبران ، فـوجـدت ان الخـط الروحي متكامل بين الرسالة الداهشية وجبران خليل جبران . . . الى هذا كانت تحضرني دائما عبارة وردت في الكتاب المقدس " كوني فكانت ، وكنت متأثرا بها الى حد كبير ، الى ان شعرت بحـاجـة مـاسـة الى " الروحـانـيـات " .. فطلبت زيارة الدكتور داهش وشرحت له انني متأثر جـداً بـالعـوالم ونظمها وبعبارة " كوني فكانت " .... فقال لي : يا موسى التفت الى السقف ... وكان السقف عاليا وهو من الخشب المغلف بالجفصين ... فقلت له : التفت ... فقال لي : التفت مرة اخرى .. . فأنشـق السقـف وهـوى فتـات حجارته علينا ... فارتعش داهش بالروح وقال : هـل فهمت الآن . في لحظة واحـدة تـولـد اكـوان ... وفي لحظة تموت اكوان بارادة اللـه تعـالى... ولا يزال الشق حتى الآن في المنزل...

 

يضيـف المعلـوف : كنت ذات يـوم في منـزلي. وبالصدفة قرع شخص الباب وسألني : هل انت موسى المعلوف ؟ . . قلت : نعم ... قـال انـا متزوج احـدى قريباتك ابنة الناكوزي واسمـي خـليـل خـوري من صليما ... فاستقبلته وسالت عن زوجته فاحضرها. اذ كـانـت في الخارج ... وبعـد قليـل طـلـب منـي مساعدته في تحديد موعد مع الدكتـور داهش فـاتصلـت بـالـدكتـور داهش فقال لي : احضرهما فوراً . . . وبعدما استقبلنا الدكتور داهش ، طلـب الى السيدة خوري ان تتجه معه الى احدى الغرف الكبيرة ، وهناك وضع امامها عدة اوراق مغلقـة ، وقـال لهـا : اسحبي احـدى هذه الاوراق ، ففعلـت . فقـال اقرئيها... وما ان قرأتها حتى اخذتها رعشة كبيرة. فقد كانت تقرأ ما حصل معها منذ ان طرقت بابي الى ان وصلت الى منزل د . داهش ، ثـم قـرأت الاسبـاب التي من اجلها جاءت اليه وزوجها ...

ويضيف المعلوف : وهذه واحدة من آلاف المعجزات التي ، كان يقوم بها د . داهش...