الشاهد مع الدكتور فريد ابو سلیمان
هذا الرجل شاهد
الدكتور داهش
يمشي على المـاء!
كوريه ملكي عبد الله ، سرياني ، عاش في فلسطين ، وجاء منذ سنوات الى بيروت تعرف الى الدكتور داهش في الاراضي المقدسة . وذلـك ما دفعنا لزيارته في منزله ، لسمـاع هذه الحكايات من فمه .
الظاهرة الاولى
قال :
- قرب بيت لحم ، يوجد برك النبي سليمان التي تقصد للتنزه والتسلية وخاصة ايام الاعياد والاحاد.
وذات مرة ، وكنت انا من مـن القاصدين لهذا المكان ، وكان مليء بالرواد والمتنزهين وكان بومهـا ديمو هيمو وعزيز عیسی ویوسف شاشان ويوسف حنو ، وجميعهم اصدقاء لي ، ومن السريان المقيمين في بيت لحم ، والقدس ، فبعد ان تبادلنا والدكتور داهش التحيات خاطبنا بقوله انه يريد ان يسير على مياه البحيرة.
وبالفعل ، اذ بنا نرى الدكتور داهش، وقد بدأ يسير رويداً رويداً، حتى قطع البحيرة سيراً على اقدامه.
وحين وصل الدكتور داهش الـي الضفة الثانية ، عاد ادراجه ، فوق مياه البحيرة ، حتى وصل الى نقطــة انطلاقه.
وكم كانت دهشتي حين وجدت ان حذاء الدكتور داهش غيـــر مبلل، فسألته عن السبب واجابني ساعتها : انا اسير فوق المياه كما اسير على اليابسة.
الظاهرة الثانية
- كنت في دير مار مرقس للسريان في القدس ، وقد رافقت الدكتور داهش ، حتى ينهي معاملات ضرورية لأنه كان ينوي السفر. وكان هناك راهب يدعى الراهب بطرس..
وقد خاطب يومها الدكتور داهش :
- الاعمال التي تقوم بها امام سواي، اتستطيع ان تجريها امامي ؟
امسك بطرف هذا الحبل ، وناوله حبل قصير ، وصلّي ما شئت ،
و هكذا كان ، انقلبت قطعة الحبل الى حيَّة رقطاء، لفّت حول عنق الراهب. وبدأ الراهب بطرس يستنجد ويصرخ حتى جمع حوله مدير الدير وبعض الرهبان وعلامات الخوف والهلع والرعب ظاهرة عليه.
وطلبوا من الدكتور داهش أن ينهي هذه العملية خوفاً على حياة الراهب بطرس.
وهكذا كان، وفجأة، عاد الحبل الى طبيعته، وكأن شيئاً لم يكن..