info@daheshism.com
" شهادة الدكتور فريد أبو سليمان الجزء الثاني "

" شهادة الدكتور فريد أبو سليمان الجزء الثاني "

 

مع الدكتور فريد أبو سليمان

 

الدكتور فريد أبو سليمان. طبيب الأمراض التناسلية والجلدية في بيروت اعتنق الداهشية في أوائل فصل الخريف عام ١٩٤٢، وكان وقتئذ يعمل طبيباً بمستشفى الدكتور توفيق رزق في بيروت ، تجاه منرل الدكتور داهش . وابو سليمان من الخمسة الاوائل الذين آمنوا بالداهشية وكانـوا مـوضـع ثقة الدكتـور داهش .

 

بقول ابو سليمان : في احد ايام عام ١٩٤٣ طلب الي الدكتور داهش احضار قفص الحمام الموجود عنده في المنزل . وقال لي : يوجد في هذا القفص حمامة واحدة فاذبحها... وكان معنا في الغرفة عدَّة أشخاص هم يوسف الحاج ، حليم دموس ، والدكتور جورج خبصا ... فأتيت بطشت ، كبير وامسكت الحمامة واقتربت واضعاً يدي في • الطشت ، كي لا ينتشر الدم على ثيابي وذبحتها ومع كل الاحتياطات فقد تلوث بنطالي بعدّة نقاط من الدم . فاذا بالدكتور داهش يقول لي اقطع رأسها .. ففعلت . . . فامسكت برأسها في اليد وجسدها في اليد الاخرى ... عنـدئـد بسط الدكتور داهش يده فوق جسد الحمامة وقال : بقوة الله ان تعود الى الحياة . .

 

في هذه اللحظة عادت الروح الى الحمامة ، وعادت كما كانت قبل الذبح ، مع أن الطشت كان لا يزال مليئاً بالدم . . بعد ذلك اعدت الحمـامـة الى القفـص وبقيت بقع الدم على بنطالي ، وصار الناس يترددون علي لمشاهدتها . وبعد شهر واحـد مـن هـذه الحادثة نظفت البنطال...

 

ويتابع ابو سليمـان : في عام 1943، وفي احـد الايام ، صحبت الدكتور داهش لزيارة آل طراد . وما ان وصلنا الى المنزل المقصـود حـتـى رأيت الدكتـور داهش يخترق الباب قبل ان يفتحه لنا احد . وكأنه طيف من الاشعة ، ويبقى الباب موصدا كما كان ، وانا احاول الدخول فلا استطيع . فوضعت يدي على زر الجرس »، فلم يفتح لي احد وبعد عدة دقائق فتح لي اصحاب المنزل وهم يقولون لي في عجب : بينما كنا جالسين ، والباب موصد ، رأينا الدكتور داهش يدخـل الينا ، فأخذنا عـجـب عظيـم ، وانشعلنـا عنـك وعـن طرقاتك ! وكانت هذه اول مرة اشاهـد فيهـا احـدى شخصیات د . داهش . . . فداهش الذي اخترق الجدار لم يكن داهش الانسان ہل احدی شخصيـاته . فقد كانت للدكتور داهش ست شحصیات ...

 

وروى الدكتور ابو سلیمان معجزة شفاء امـرأة مجنونة على يدي الدكتور داهش فقال : كان لنجيب ليان مدير قلم المطبوعات في عهد بشارة الخوري ابنه صبية محبوبه عجز عـن شـفـائـهـا الطـب فـادخلت العصفورية ، ( مستشفى المجانين ) ... وفي احـدى المرات جاء نجيب اليان في زيارة لمنزل الدكتور داهش بعدما سمع عن معجزاته وروى له ما الم بابنته ...

فاذا بالدكتور داهش يطلـب اليه ان يأتيه بابنته المجنونة ، ففعل . وفي منزل الدكتور داهش ، وبينما كان الجميع يتحادثون . .طلبت الصبية كوبا من الماء . فاحضر لهـا الكـوب . وما ان لمستـه حـتـى انفجر. فانتفضت المجنونة واصابهـا الذعـر وصـارت تخبط الارض وتلطم وجهها . . وجحظت عيناها وتطاير منهما الشرر . فصاح داهش • اخرج منها يا لعين ... اخرج منها ... بحق الله ان تخرج منها . . وبعد ثوان قليلة تغيرت ملامح الصبيه وهدات . وما ان نظرت حولها حتى سالت : « این آنا . . .. وعندما شـاهـدت والديها عرفتهما . فعرفنا انها عادت الى رشدها . . . بعد ذلك تزوحت الصبية وصار عندها اولاد ... وهي لا تزال حتى اليوم ...