info@daheshism.com
" شهادة الأديبة نجوى سلام براكس "

" شهادة الأديبة نجوى سلام براكس "

 

مع نجوى ...

السيدة نجوى سلام براكس ، مدرسة في مـدارس وزارة التربية ... لها عدة مؤلفات في «الداهشيـة ،، طبع منها كتاب • الدكتور داهش الاديب العملاق . ... ولها كتاب تقـدمـت بـه لنيل شهادة الماجستير في الجامعة اللبنانية تحت عنوان : « حليم دموس والاتجاه الروحي في ادبه ، وهو قيد الطبع ، ويذكر ان الشاعر دموس هو مؤرخ الوقائع الداهشية ... كما لها ثمانية كتب اخـرى معـدة للطبع ، ومنهـا كتـاب في الحكم والخواطر - نسمات . .

 

قـالـت نـجـوی آنهـا عـاينت عشرات المعجزات والخوارق المؤيّدة بالادلة الملموسة .

 

وفي ما يلي بعض هذه المعجزات تقول السيدة نجوى : كنت مرة في منزل الدكتور داهش في عام ١٩٦٨ وكنا آنذاك نتحـدث في بعـض المسائل بحضور بعض الاخوات ، فدخلت سيدة تدعى ليلى فسألها الدكتور : اين كنت ؟ فقـالـت : كنت في سوق الطويلة في محل لبيع الحلي النسائية وأشتريت بروش . .

 

تضيف نجوى : وبعـدمـا شـاهـد الدكتـور داهش • البروش ، سألها عن سعره . فقالت : اشتريته بكذا مبلع . فقال الدكتور : لقد اخذ ثمنه أكثر مما يستحق، ثم نظر الينا وقال : لان البائع اخذ اكثر مما يستحق فسآتي بثلاثة اغراض من عنده . . . ونظر داهش الي . وكنت البس فستاناً ازرق ، وسألني ماذا اريد ، فقلت له « بروش ، ازرق على شكل طاووس ... فاخذ ورقة صفراء ، ورسم عليها : بروش ، على شكـل دائـري ، ووضع نقاطا باللون الازرق ، ثم اخذ الورقة و« فركها » بين يديه ، واذا بالرسوم تختفي من الورقة ، وتتجسد " بروش " ، ازرق بحجم الطاووس . ثم احضر للاخوات زوجا من « الحلق ، وعقدا . .

 

وتروي السيدة نجوى معجزة اخرى : شاهدت مرة جزداناً نسائياً واعجبت به ، وصـادف بعد ذلك ان قمت بزيارة الى منزل الدكتور داهش كان ذلك حوالي ١٩٦٩ ... وكنت دائما افكر بشراء جزدان على الشكل الذي رأيته ، لانني الى ذلك الوقت لم اكن معتادة على حمل اي جزدان .. ...

 

عند الدكتور جلست اتجاهه، فسألني أن أطلب منه أي غرض... ففكرت ساعتئـذ بـالـجـزدان الذي رأيته سابقاً ... فقلـت لـه : احـب ان يكـون عنـدي " جزدان " ،، ووصفت له الشكل الذي اريده ... عندئد سحب داهش من جيبه ٢٥ ليرة ووضعها خلفه تحت «المسند ، ، ثم نظر الي وقال لي : سأحضر لك الجزدان الذي طلبته وهو موجود في مركب سياحي في البحر ثم ارتعش وقال لي : يجب ان اضيف ۱۰ ليرات فوق المبلغ لأن « رأسمال ، الجزدان 35 ليرة . . ثم طلب الي أن امد يدي الى تحت المسند ، ففعلت . واذا بي اعثر على الجزدان الذي طلبته بجميع مواصفاته واذا بالمبلغ يختفي من تحت المسند.

وتضيف : في 6 نيسان ۱۹۷۳ زرت الدكتور داهش برفقة احدى الصديقات واثناء جلوسنـا مـع الدكتـور داهش نظـرت صـديقتـي الى الاسـوارة التي في معصمي ، فلاحظ ذلك الدكتور داهش وقال لها : هل اعجبتـك هـذه الاسـوارة ؟ فقـالـت : نعـــم اعجبتنـي. فقــال لهـا هل تريدين ان تكون لك واحدة مثلها ؟ فقالت : اتمنی ذلك .. فقام الدكتور داهش ولمس الاسوارة التي في يـدي ، فشعـرت حـالا ان « اسـوارة ، ولـدت مـن اسوارتي " فنظرت فرأيتهما أثنتين ... فقمت وخلعت واحدة وقدمتها لها.. ـ  ـ